واجب علينا الإستفادة من الفرص المتاحة لنا .
الكاتب / عبدالله محمد بخاري
من تمام عقل المرء أن يستفيد من الفرص التى تتهيئ له في أي وقت في حباته ، وقد تهيئت لي فرصة للمداخلات في إذاعة نداء الاسلام وسعدت بها وكانت كالتالي :
وأول مدخلاتى كانت في برنامج أنفاس الصباح فى اذاعة نداء الإسلام ، حيث اتشرفت ببعض المداخلات في البرنامج ضمن مشاركه الجمهور بإبداء أرائهم في بعض الموضوعات التي تطرح في البرنامج علي الهواء مباشرة. والبرنامج عبارة عن فقرات متنوعة ومن ضمن هذه الفقرات أراء المستمعين التي تكون علي الهواء مباشرة ، ويذاع البرنامج من الساعة السابعة إلي الساعة التاسعة صباحا.
واستمتعنا بما احتوت فقرات البرنامج من مجموعة المعلومات المتنوعة والمذيعين الرائعين،
وكانت اخر مشاركة لي
صباح يوم الأربعاء ٠٤ / ٠٦ / ١٤٤٤ الموافق ٢٨ / ١٢ / ٢٠٢٢ ، وكان
موضوع المشاركة الذي افادنا كثير عن (الفضول المحمود والفضول الغير محمود والاستزادة من المعلومات المفيدة) ، وقد كانت هناك مداخلات من المستمعين لنفس الموضوع حول هذا المعنى ، ومتى يتحول طلب المعلومات والاستزادة منها المحمود وايضا تطرق إلي المعنى السئ وهو الفضول والتدخل في خصوصيات الأخرين، تناسقا مع حديث رسولنا الكريم حيث قال صل الله عليه وسلم (من حسن اسلام. المرء تركه مالا يعنيه)
على نفس السياق في اتجاه آخر ((اشيد بما استفدت من المعلومات التى تقدم في *دبلوم الإعلام الجديد* الذي يقدم الآن في *اكاديمية ايجانما الدولية التعليمية* حول مفهوم الآعلام الجديد تحت قيادة الأستاذة غاليه الحربي ومقدم محاضرات الدبلوم الدكتور جمعه الخياط في مشاركتي في الدبلوم وفي النقاشات التي تتاح لنا بعد كل محور للإستفادة من مصطلحات الإعلام الجديد العديدة التي درسناها حتى الآن خلال شهر كامل ، وإن شاء الله سنكمل شهر آخر نتلقى فيها فنون الإعلام الجديد وكيف نتعامل مع مصطلحاته حيث تم شرح الفروق بين الإعلام التقليدي والاعلام الجديد الذي تمكن من حياتنا بفضل عالم الانترنت والاجهزة الالكترونية التي تجمعنا بالعالم كله في نفس التو واللحظة ، ولدينا في الدبلوم ١٨ محاضرة ثمينة بالمعلومات ، كل محاضرة تشدنا اكثر واكثر للإستزادة من معلومات جديدة عن مصطلحات الإعلام الجديد وكيف نحتويها ونتعامل معها بإيجابية. وسيكون لنا مقال اخر بعد الانتهاء من محاضرات الدبلوم لمكتب المزيد عن هذا العلم الجديد غير الموجود في الجامعات العربي أو مراكز التدريب حيث ما زالت تدرس الإعلام التقليدي ونحن في ثورة الإعلام الجديد ))