تغطية / جديد حكمي
أقام منسوبي معهدالأمن والحماية بالحرس الملكي بالرياض حفل للملتقى السنوي الاول للعام الحالي 1444هجرية بقاعة المجد للإحتفالات والذي من خلاله تم توجية دعوات حضور لجميع منسوبي المعهد من المتقاعدين والعاملين خارج المعهد ليكون هذا الملتقى المبارك خير مجمع للكوادر البشرية ذات الكفاءة المهنية والمهارات الاحترافية والخبرات العملية تماشياً مع رؤية 2030 والتي تؤكد وتحاكي أهمية احياء مثل هذه المبادرات والاستفادة من الخبرات والتجارب الحياتية والعملية لمنسوبي القطاعات الحكومية لرفع مستوى الكفاءة المهنية والاحترافية من خلال إقامة الفعاليات والاحتفالات لتلك الملتقيات
وقدم الحضور شكرهم وتقديرهم. لمعالي قائد الحرس الملكي الفريق الأول سهيل بن صقر المطيري والذي حرص على بث روح الألفة والمحبة و التاخي بين أفراد ومنسوبي رئاسة الحرس الملكي بمختلف الوحدات الأمنية والإدارية والفنية ليرسموا لوحة مشرفة من خلال إحياء بوادر كريمة ترمز بالفخر والاعتزاز وتسهم في تحقيق الأهداف والمعايير الأساسية للنماء والانتماء والولاء الوظيفي. والذي يعد من أهم الأهداف الوطنية والتي تهدف إلى تحقيقها القيادة المرجعية
ففي ليلة قد امتزجت ألوانها بكل معاني الحب والتقدير والوفاء والترابط الاخوي جمعت لم الشتات واسهمت في الالتقاء عبر تفعيل المبادرة اعادة روح الذكريات بين منسوبي المعهد.
تنوعت فقرات الحفل من خلال تقديم مشاهد احتفالية الأحساء بألوان فنية مختلفة كان الابرز منها لون العرضة الجنوبية والنجدية نالت الاعجاب واستحسان الحضور وتقدم مجموعة التنسيق وفريق التنظيم اسمى آيات الشكر والتقدير لزملائهم الحاضرين من المتقاعدين والذين شرفوا حفلهم فقد افنوا شبابهم في ميادين العزة والكرامة والشرف خلال مسيرتهم العملية ومهامهم الأمنية والتي كانت مخرجاتها تنقل لوحة مشرفة لتلك المسيرة العملية للحياة العسكرية فقد مثلوا رئاسة الحرس الملكي خير تمثيل ليبقوا أثرا مشرفاً بارزاً يقتدى
فيه. ويشادبة
متمنين لزملائهم حياة جديدة لمستقبل قادم ملي بالحكمة والخبرة
وشكرهم وتقديرهم لكل الحاضرين
متقبلين اعتذار من غلبت عليهم الضروف الحائلة بعدم الحضور على امل اللقاء بالمتلقى القادم للعام 1445 هجرية
لما يعود بنفع والفائدة واحياء سنة الوصل والالتقاء فقد برزت نتائج تلك الفعاليات والاحتفالات ذات الأهمية في دور التكاتف والتآخي بين منسوبي الجهات الحكومية والقطاعات الخاصة
مجددين عهد الولاء والطاعه والانتماء لخدمة الدين والمليك والوطن سائلين الله العلي القدير ان يحفط ولاة أمرنا
وامنناواستقرارنا
والنصر والتمكين لجنودنا المرابطين على ثغور الوطن والشكر موصول لكل من ساهم وحضر ومن قدم الاعتذار فقد عذر
على أمل اللقاء في موعدنا القادم للملتقى السنوي الثاني