الرياض / جديد حكمي
بعد خدمة قاربت 35 سنة بالسنوات الإضافية في رئاسة الحرس الملكي أُحيل للتقاعد سعادة اللواء / تركي بن محمد العريني
متمنين له حياة مليئة بكل ماتعنية الكلمات وتتمناة الأمنيات من الحب والتقدير والسعادة والإستقرار في مراحل حياتة القادمة و المقبلة مابعد الإحالة الى التقاعد والذي بدورنا نسعد بالمشاركة ونقل التهاني والمباركة لااعظم ما أسس من تلك السنوات الممتدة من ميادين العزة والكرامة افنى جُلى شبابه وقدرتة ونشاطه على حمل الأمانة والرسالة والتي جمعت شرف المهمة والمكان اتصفت با اعلى درجات الحظ والتقدير كونها تندرج تحت اهم الجهات الامنية برئاسة الحرس الملكي السعودي والقائمة على أمن وحماية خادم الحرمين الشرفين و ولي العهد صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز والعائلة الحاكمة الكريمة
فهنياً لشخصكم الكريم هذا الدور العظيم الجامع لشرف التكليف وثقل المهمة من ناتج الثقة الممنوحة من القيادة الحاكمة توالت منجزاتها حتى نلتم أعلى مراتبها تنوعت وتعددت وكنتم الأولى والأحق الأجدر بحملها لتقطفوا من مسيرتها العطرة المواقف المشرفة والجهود المبذولة في مواطن العزة والكرامة
نبارك ونهني
لكم مكتسباتكم من خلال خبراتكم العملية ومهامكم القيادية وأدواركم الموكلة إليكم خلال مراحلكم تنوعت من علوم الإدارة وحسن القيادة تطورت بتطوركم والنابع من قناعاتكم بأهمية التطوير ومجاراة عوامل التغيير لعالم يدفع عجلة التقدم بكل الإمكانيات ومكوناتها البشرية
والمهارات التدريية، والتعلمية ،اتصفت باعلى درجات الاعجاب نالت الاستحسان ،
وأصبحت اشبة بالعلم على نار،
يشار اليها بالبنان بعكس غيركم ،
تفوقتم بما استحقيتم
نلت الرضاء
والقبول وغادرتم والاعين تبكي لفراقكم
والاقلام يجف حبرها حينما تعدد اسماء خصالكم،
وأعظم صفاتكم، مدججين بالخبرة العملية، والمعرفة الحياتية، والقدرات التنافسية، والمهارات والامكانيات، سلاحكم ،من خبرة السنين المكتسبة أقلامكم من التجارب المتنوعة ،
لاتجف حتى تبلغ اهدافها،
وأيامكم ذكرها خالدة في انفس افرادكم
سيرتها عطرة
وصفتها مشرفة
كنتم ولازلتم
مثال للأبوة والاخوة جمعتم بين فن الادارة، وحسن القيادة ،والقدرة الاحترافية في التعامل مع الظروف والمتغيرات، كنتم أصحاب القرار الصائب والدور البارز في مختلف المحافل والمؤتمرات العدل ميزتكم والتواضع صفتكم من اعظم مفاتيح تغيير النفس وتطويرها هو النظرة الايجابية الى الحياة ونظرة التفاؤل والأمل تبسمت لكم الحياة حباً وشوقاً لاترضى بغيركم وصيفاً لجمالها كريماً كااخلاقها الفاتنة وصفاتها النادرة لتعتلي الاصوات بالدعاء والتبجيل لحياة هانئة ودافئة بعد المشوار العملي المشرف كنموذج يقتدى به لأعظم الصفات الإنسانية والكرامة الأخلاقية والعدالة في كل حالة تستدعي قول الحق الأمانة
اما سيرتكم وسمعتكم تلزمنا بالخروج بنبذة تعريفية بعكس ماسبق فاليوم نشارككم ونشاطركم ونحن على يقين بأنكم المحق الأجدر بالوفاء فشذا عطركم يفوح وذكركم يبقى بالطيب يزهى وبالمواقف كنتم لها الاهل الأكفاء سائلين الله تعالى لكم التوفيق والتقدم والرخاء في اولى مراحلكم مابعد الخدمة المشرفة والتي امتدت لقرابة 35سنة بالخدمة الاضافية كفيلة في جمع الحصيلة المتنوعة من الخبرات والمكتسبات المتقدمة والمتطورة جعلتكم محل الإهتمام لكل الأنظار ومحل التقدير لكل انسان كريم الحال صافي المشاعر ذو شجون واحسان يحمل مسمى الانسان