سمو أمير منطقة الباحة يلتقي الأهالي والمسؤولين بالمنطقة ويطلق مبادرة منطقة الباحة الخضراء
الإعلامي: خضران الزهراني
التقى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة، اليوم، في ديوان إمارة المنطقة، بمديري الإدارات الحكومية من مدنيين وعسكريين، ومشايخ القبائل، وجمعٍ من أعيان وأهالي المنطقة.
أكد سموّه في بداية اللقاء على حرص القيادة الرشيدة على راحة المواطن ورفاهيته، مشيراً إلى متابعته لسير تنفيذ المشاريع وتقديره للجهود المبذولة من قبل الجهات المختصة بالمنطقة.
استمع سموّه بعد ذلك لعدد من المداخلات، حيث وجه فرع وزارة النقل على سرعة استكمال وإنجاز المرحلة السادسة من الطريق الدائري في الوقت المحدد، كما وجه أمانة المنطقة ببحث ما انتهى إليه الطريق ورصد ميزانية الجزء المتبقي منه.
وجه سموّه أيضاً بتخصيص مواقع لإعتمادها مخططات سكنية جديدة ذات بنية تحتية متكاملة تحقق جودة الحياة، مع تأهيل منتزه الشروق بالشكل الذي يتطلع له الجميع لإقامة فعاليات وأنشطة مميزة فيه خلال الصيف القادم، مما يسهم في تنوع الوجهات السياحية.
وخلال مداخلات الأهالي، وجه سموّه بضرورة إنشاء جمعية لريادة الأعمال تهتم وتخدم احتياجات الشباب بالمنطقة، على أن تنطلق نواتها من الأفراد والمجتمع المحلي.
حثّ سموّه الجميع على البدء في تكوين قاعدة بيانات شاملة عن رواد الأعمال بالمنطقة وجمعهم وتحفيزهم على تشكيل الجمعية فيما بينهم لرعاية مصالحهم وتسهيل أعمالهم، مؤكداً الدعم من الإمارة وكافة الجهات للتعاون معهم وتسهيل إنشاء هذه الجمعية.
ألقى رئيس لجنة رعاية السجناء بمنطقة الباحة سعيد بن محمد مخايش كلمة أكد فيها حرص سمو أمير المنطقة على مقومات بناء الإنسان في الباحة وأسس بناء تنمية المجتمع وتقدمه وازدهاره، مشيراً إلى تحقيق ذلك بفضل الله، ثم بالدعم غير المحدود من القيادة الرشيدة.
شارك العديد من الحضور في نهاية الجلسة بطرح مداخلاتهم، فيما تناول الجميع طعام العشاء على مائدة سموّه.
وأطلق سموه مبادرة منطقة الباحة الخضراء 2024م، التي تهدف إلى المساهمة في تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء، وزيادة الغطاء النباتي.
وأكد سموه خلال استقباله الجهات المنفذه للمبادرة اهتمام المنطقة بالبيئة وزيادة رقعة المساحات الخضراء ضرورة لمواجهة التغيرات المناخية.
وتهدف المبادرة إلى تحقيق رؤية السعودية 2030 من خلال:
زيادة نسبة الفرد من الرقعة الخضراء.
تحسين المشهد البيئي.
مكافحة مصادر التلوث.
نشر ثقافة الوعي بأهمية التشجير والمحافظة عليها.
وأوضح مدير عام متابعة المشاريع والخدمات بالامارة المهندس فيصل الغانم:
ان المبادرة تهدف إلى زراعة أكثر من 140 ألف شجرة من أشجار الظل والزينة المناسبة لبيئة المنطقة خلال هذا العام.
وستقوم امانة المنطقة بزراعة ما يقارب 74,300 الف شتلة ضمن برنامجها في تشجير المدن.
وقدمت شركة المياه الوطنية 10 الآف شتلة.
وقدم فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة 60 ألف شتلة.
وتشمل خطة المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر:
زراعة مليون و 400 ألف شتلة موزعة على المنتزهات الوطنية، والغابات الجبلية، والمراعي، والأحزمة الخضراء.
تنفيذ الخطة حتى عام 2030م.
تتركز رسالة المبادرة على:
صناعة مستقبل مستدام.
حماية بيئة المنطقة.
تحقيق أهداف مبادرة السعودية الخضراء ورؤية السعودية 2030.
الالتزام بزيادة الغطاء النباتي.
تقليل مستوى الانبعاثات الكربونية.