اليوم الوطني السعودي ٩٥
الكاتب /علي محمد علي قاسم السعن
٢٣. ٩. ٢٠٢٥م
اليوم نحتفل بذكرى الوطن وحدة وتوحدا تحت راية التوحيد وفي بلد الوحدة.
الذكري عزيزة والرجل عظيم والعمل معجزة ،
لذلك لا تعجب إذا سمى المؤرخ احمد عسة كتابه عن الملك عبد العزيز معجزة فوق الرمال ،
وماذا عساه أن يسميه اليوم إذا كان بيننا ،
وقد تحولت الرمال إلى جنان وارفة ، وضلال وضيعات وافرة الغلال،
وقد طوعت الطرق شامخات الجبال، ورشفنا ماءا عذبا زلال من الملح الأجاج وصناعات غاية في إلاتقان والجمال.
اليوم وبعد خمسة و تسعين حجة أصبح لنا في كل مجال رؤية وغاية ، وفي كل جانب شامة وآية.
بين دول العالم أصبحنا من العشرين
، وفي كل تخصص ابناؤنا من المتميزين المبدعين ، ممن يُعدون على الأصابع ، ويشار إليهم بالبنان.
طبّعنا الجود ، النبل والكرم ، اورثنا عزا ومجدا وشمم ، وذلك كله بفضل ذو الفضل والنعماء والمنن ، وبعد.
اللهم احفظ وطننا أرضا وقيادة،
وشعبا وريادة ، ومكانة وسيادة
، ونسالك في الدنيا ذكرا وشكرا ، وحسن عبادة ، وفي الآخرة الحسنى وزيادة.
وختاما، التهنئة نرفعها من خلال محافظنا المتواضع صفة، و النبيل سمة ، إلى ملكنا وولي عهده وامير منطقتنا ونائبه ، ونشكر له رأيه الصائب ونظره البعيد الثاقب في المسيرة زمنا وتوقيتا ومكانا وتنظيما وللحفل رعاية واشرافا وتشريفا.