قائد عظيم وشعب طموح
بقلم المهندس / طارق محمد الدغريري
"هدفي الأول أن تكون بلادنا نموذجًا ناجحًا ورائدًا في العالم على كافة الأصعدة، وسأعمل معكم على تحقيق ذلك"
بهذه الكلمات عبر سيدي خادم الحرمين الشريفين أطال الله في عمره ، عن آماله وطموحاته ، التي يسعى لأن يحققها بمساعدة شعبه ، وياله من طموح وأمل يعانق عنان السماء ، ويؤازره في ذلك سيدي ولي العهد حفظه الله ، باني الرؤية وقائدها ، فما ذا نحن فاعلون .
علينا جميعا أن نستشعر المسؤولية ، لكي نحقق معهم ذلك .
علينا أن نرسخ ذلك في أذهاننا وفي أبنائنا ، ونسخر كافة امكانياتنا من أجل ذلك ، وهذا يعني أن نجعل بلادنا دوما ما يشار اليها بالبنان في جميع المجالات وعلى شتى الأصعدة ، فنحن في أعظم بلد ، وبتكاتفنا جميعا مع قادتنا سنظل كذلك بلا شك ، وما هذه الرؤية وتلك المبادرات الا نواة لذلك . وستفتح آفاق كثيرة نحو الاستدامة في مختلف مجالاتها وهذا من شأنه ان يعزز قوة هذا البلد وسنرى كيف ينعكس ذلك ايجابا بالتأكيد على تنوع صادرات المملكة وجودة الحياة فيها ، ولن نعتمد على النفط فقط .
وستظل هذه البلد كما كانت أعظم بلد ، علينا فقط أن نستشعر ذلك ونعمل من أجل ذلك أيضا .