حسن هملان- صبيا
اعتمدت إدارة تعليم صبيا برنامج الاصطفاف الصباحي والإذاعة المدرسية الموحدة لاستقبال الطلاب والطالبات في مدارس إدارة تعليم صبيا وذلك يوم الأحد الموافق ١٧ شعبان ولمدة ١٥ دقيقة، ويستهدف البرنامج مشاركة ١٤٨ ألف طالب وطالبة و ١٧ ألف من الكادر التعليمي والإداري والفني بالمدارس ضمن ١٢٥٠ مدرسة للبنين والبنات.
وأشارت الإدارة عبر حسابها في تويتر إلى أن الفكرة أتت بعد تلاشي جائحة كوفيد-١٩ التي كانت سببًا في تعليق الدراسة ولأن سلامة المواطن السعودي كانت أولاً، مشيرة إلى أن وزارة التعليم عملت على ضمان استمرار العملية التعليمية دون انقطاع من خلال منصة مدرستي و٢٣ قناة تعمل على مدارس الساعة، وكان أبطال نجاحها منسوبي ومنسوبات المدارس ومكاتب وإدارات ووزارة التعليم.
وأشارت الإدارة إلى أنه وبعد قصص النجاح التي خضناها سوية في المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وجميع قيادات ومنسوبي القطاعات الحكومية والخاصة وأبناء المجتمع للتغلب على الجائحة، كانت السعادة والبهجة بالعودة الحضورية الكاملة للطلاب؛ ولأن تلك الفترة امتلأت بالتضحيات وقصص النجاح التي سُجلت في صفحات التاريخ الخالدة ولتبقى محفورة بالذاكرة، جاءت فكرة الإذاعة المدرسية الموحدة في جميع مدارس تعليم صبيا.
ويتضمن البرنامج الإذاعي القرآن الكريم، تمارين رياضية خفيفة، برنامج الإذاعة المدرسية، النشيد الوطني، وتشمل فقرات الإذاعة لليوم الأول، الترحيب بالطلاب والطالبات وبعودتهم الحضورية الكاملة، وكلمة شكر موجهة للقيادة على الرعاية والاهتمام الذي منحته للطلاب في فترة الجائحة وجعلت سلامتهم أولاً، وشكر لمنسوبي الصحة ولجميع قطاعات الدولة التي نجحت وبتوجيهات القيادة الرشيدة على السيطرة على مرض كوفيد ١٩ وإعادة الحياة لطبيعتها.
إضافة لشكر أولياء الأمور على دعمهم لأبنائهم للطلاب والطالبات والذي كان له الأثر في نجاح التعليم عن بعد مع أهمية استمرار هذا الدعم، وشكر للمعلمين والمعلمات والإداريين في المدارس على جهودهم الجليلة والعظيمة في نجاح العملية التعليمية خلال فترة التعليم عن بعد والعودة الحضورية، وفق النماذج التشغيلية في الفترة الماضية.
علاوة على ذكر سيتناول البرنامج الموحد إبراز أهم المكتسبات التي حققتها المملكة العربية السعودية على الصعيد الدولي والمكتسبات التي حققتها وزارة التعليم على الصعيد الدولي والوطني من بداية الجائحة حتى إعلان العودة الحضورية الكاملة، وتوعية الطلاب بالسلوك الصحي سواء داخل المدرسة أو خارجها من منطلق المسؤولية الوطنية مع ذكر إرشادات مهمة تأخذ من دليل وقاية وتكون مركزة حيال التفاعل داخل المدرسة، فضلا عن تعزيز التهاني وإضفاء أجواء ايجابية بعد قرار العودة الحضورية الكاملة، وعودة الاصطفاف الصباحي، والأنشطة الصفية واللاصفية، وتقديم عبارات ومشاركات طلابية لإظهار بهجتهم وسعادتهم بالعودة الحضورية الكاملة.