“رؤية 2030” تقدم ونماء وعطاء
////////////////
الرياض / جديد حكمي
///////////////////
بإشراف ولي عهد المملكة الامير محمد بن سلمان على اعداد خطة ، رؤية "2030" لتنقل المملكة العربية السعودية إلى حقبة ما بعد النفط من خلال تنويع مصادر الدخل الوطني والتخلص من التبعية للذهب الأسود.
وتنص الخطة على مشاريع طموحة بتكلفة مئات المليارات من الدولارات يتم توفيرها من خلال مصادر عدة أبرزها العائدات النفطية إلى جانب بيع قسم من شركة النفط الوطنية العملاقة “أرامكو” في البورصة
ويدعم ذلك القيام بإصلاحات اقتصادية تتضمن فرض الضرائب وتقليص الدعم الحكومي بشكل لم تعرفة السعودية من قبل
واندرجت تحت رؤية المملكة "2030" عدة برامج صممت لترجمتها إلى واقع حيث تضمنت برنامج التحول الوطني،
برنامج صندوق الاستثمارات العامة،
برنامج الإسكان، برنامج خدمة ضيوف الرحمن،
برنامج الاستدامة المالية،
برنامج تنمية القدرات البشرية،
برنامج جودة الحياة، برنامج التخصيص، برنامج تحول القطاع الصحي،
برنامج تطوير القطاع المالي،
برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية.
وقد أكد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز أن برامج تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية "2030" استطاعت تحقيق إنجازات استثنائية، وعالجت تحديات هيكلية ، وأنه لا يزال هناك الكثير الذي يتوجب القيام به على مختلف الأصعدة؛ لإستمرار العمل على تحقيق أهداف رؤية المملكة "2030" على النحو المأمول والمطلوب. وفي هذا الصدد اتخذ مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية عدداً من التوصيات اللازمة للإنتقال إلى المرحلة التالية من مسيرة تحقيق رؤية المملكة "2030".
مرحلة تستمر لخمس سنوات أخرى، انطلقت مع بداية العام 2021، وتستمر حتى عام 2025، بالإستمرار في تطوير القطاعات الواعدة والجديدة، ودفع عجلة الإنجاز في تنفيذ برامج تحقيق الرؤية؛ للإسهام في تعزيز النمو الاقتصادي، ودعم المحتوى المحلي، للرفع من إسهامه في التنمية الاقتصادية في المملكة، وتسهيل بيئة الأعمال، إضافة إلى مزيد من تعزيز دور المواطن والقطاع الخاص في تحقيق الرؤية، من خلال مزيد من التمكين لتوظيف القدرات واستثمار الإمكانات لتحقيق المزيد من النجاح والتقدم"
أبرز إنجازات المملكة لرؤية "2030"
استعرض مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية ما حققته رؤية المملكة "2030"منذ إطلاقها وجاء هذا الإستعراض موزعاً على محاور عديدة ، وذلك على النحو الآتي:
مجتمع حيوي
رفع جودة الحياة ضمن بيئة مميزة جاذبة لتكون المملكة وجهة عالمية رائدة، ومنها تسهيل الحصول على الخدمات الصحية الطارئة خلال 4 ساعات بنسبة تتجاوز 87 %، مقارنة بـ36% قبل إطلاق الرؤية، وخفض معدل وفيات حوادث الطرق سنوياً لتصل إلى 13.5 بعد أن كانت 28.8، وارتفاع نسبة الممارسين للرياضة مرة واحدة على الأقل أسبوعياً لتصل إلى 19% في عام 2020م مقارنة بـ13% قبل إطلاق الرؤية.
تمكين المرأة
إن رؤية "2030" هي المصحح الحقيقي لأوضاع المرأة السعودية اجتماعيا" بل هي خارطة التمكين العملي بعيدا" عن الشعارات والأمنيات، والبدء بالانفتاح الاقتصادي الذي كان آخر ثماره تدشين واحة مدن لتمكين الاستثمارات النسائية بمساحة 706 آلاف (2)م مكعب في منطقة القصيم، وتعيين السفيرة الثالثة وتوظيف خمسين محققة سعودية، و1500 سيدة تعمل في خدمة قاصدات الحرم، وتنوع في الحضور وتسارع في التمكين في هذه “الخطة الجريئة”.
تعزيز المواقع الأثرية والتراثية
تنامي الاهتمام بالمواقع الأثرية والتراثية، التي كان لها الأثر المباشر في تسجيل مواقع سعودية جديدة في قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)،
وإرتفاع عدد المواقع التراثية القابلة للزيارة في المملكة عام 2020م إلى 354 موقعاً بعد أن كان 241 موقعاً في 2017م. من أجل تعزيز الهوية السعودية وتعزيز حضورها عالمياً، حيث أصبح عدد عناصر التراث الثقافي غير المادي المسجل لدى اليونسكو 8 عناصر، بعد أن كان عددها 3 عناصر فقط قبل إطلاق الرؤية، ووصل عدد مواقع التراث العمراني المسجلة في سجل التراث الثقافي الوطني إلى 1,000 موقع في عام 2020م ، وذلك مقارنة بـ400 موقع فقط في عام 2016م.
وزيادة في القدرة الاستيعابية على استقبال ضيوف الرحمن، من خلال التوسع في منظومة خدمات الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، والحصول على تأشيرة العمرة لتصبح مدة الحصول عليها 5 دقائق فقط فيما كانت تستغرق سابقاً 14 يوماً،
إضافة إلى إطلاق “التأشيرة السياحية الإلكترونية” التي يمكن الحصول عليها إلكترونيا خلال دقائق، بما يُسهّل زيارة الأماكن السياحية في المملكة وآثارها وتراثها، ويسهم في تنشيط قطاع السياحة ورفع نسبة إسهامه في الناتج المحلي، وتطوير وجهات سياحية عديدة ومتنوعة، وتوليد فرص عمل لأبناء وبنات المملكة، ما جعل قطاع السياحة في المملكة الأسرع نمواً في العالم، حيث سجل نمواً بنسبة 14%.
"ثقافة وترفيه
تحسين جودة الحياة في المملكة من خلال استقطاب وتنظيم عدد من المناسبات والفعاليات الرياضية العالمية الشھيرة، ونجاحها في الفعاليات الترفيهية التي أطلقتها، ومن ذلك إطلاق أكثر من 2000 فعالية رياضية وثقافية وتطوعية – بحضور ما يزيد على 46 مليون زائر حتى عام 2020م – أدت إلى تضاعف عدد الشركات العاملة في قطاع الترفيه لتبلغ أكثر من 1,000 شركة، مما أسهم في خلق ما يزيد على 101 ألف وظيفة حتى نهاية عام 2020م.
والحفاظ على البيئة واستدامتها وحمايتها، ومنها إنشاء سبع محميات طبيعية ملكية في عامي 2018م و2019م لحفظ الأنواع النباتية والحيوانية ولتكون خزاناً وراثياً حياً، وتحقيق إنجازات عالمية في إنتاج المياه المحلاة:
إذ تصدرت المملكة الإنتاج العالمي لتحلية المياه المالحة بأعلى طاقة إنتاجية للمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، حيث بلغت 5.9 ملايين م3 يومياً في عام 2020م، وأسهم استبدال التقنيات الحرارية والتوسع في استخدام التقنيات الصديقة للبيئة في تحقيق خفض في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بلغ 28 مليون طن سنوياً.
إضافة إلى ما شهدته الفترة نفسها من الإعلان عن مشروعات عملاقة للمحافظة على البيئة وأحدثها مبادرتي “السعودية الخضراء” و”الشرق الأوسط الأخضر” اللتان تهدفان إلى رفع الغطاء النباتي، وتقليل انبعاثات الكربون، ومكافحة التلوث وتدهور الأراضي، والحفاظ على الحياة البحرية.
اقتصاد مزدهر
تم توفير بيئة تدعم إمكانات الأعمال وتُوسّع القاعدة الاقتصادية، وتضَاعُف أصول صندوق الاستثمارات العامة لتصل إلى نحو 1.5 تريليون ريال في عام 2020م بعد أن كانت لا تتجاوز 570 مليار ريال في 2015م. تجدر الإشارة إلى أن معدل تدفقات الاستثمارات الاجنبية دولياً قد انخفض بمقدار 58% منذ العام 2015م، إضافة إلى نمو تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر في السعودية لتصل إلى 17.625 مليار ريال بنسبة ارتفاع وصلت إلى 331% بعد أن كانت 5.321 مليارات ريال قبل إطلاق الرؤية.
كما شملت تلك المبادرات إطلاق مشروعات كبرى لتسهم في رفاهية المجتمع وتوفير الوظائف وجذب الاستثمارات العالمية، ومن أهمها: نيوم، والقدّية، ومشاريع البحر الأحمر، وغيرها والتي يندرج منها مؤخراً إنشاء مشروع منتجع سياحي كامل يعادل مساحة دولة بلجيكا بالتوافق مع النهج السياحي العالمي الذي تتخذه السعودية، والتي تشمل تشييد 16 فندقاً، وإنجاز تصاميم “كورال بلوم”، والمطار الدولي؛ والتي تعمل جميعها بالطاقة المتجددة كلياً، وسيغدو مشروع البحر الأحمر و”أمالا” بوابة دولية تظهر للعالم دور رؤية السعودية 2030.
كما عملت الرؤية على إطلاق مشروع أكبر مدينة ثقافية ورياضية وترفيهية نوعية في المملكة، وذلك بمنطقة (القِدِيّة) جنوب غرب العاصمة الرياض،
"حيث ارتفعت قيمة ملكياتهم في السوق بنسبة 195.9% لتصل إلى 208.3 مليار ريال بنهاية عام 2020م، وبنسبة ملكية بلغت 12.8% من إجمالي قيمة الأسهم.
كما جرى إنشاء مركز “فنتك السعودية” بهدف فتح الخدمات المالية لأنواع جديدة من الجهات الفاعلة في مجال التقنية المالية، وتطوير الصناديق والمسرّعات والحاضنات التي تركز على التقنية المالية لتوفير رأس المال الجريء والتمويل بالأسهم وتحفيز بيئة ريادة الأعمال. وأسهمت هذه الإنجازات في جعل السوق المالية السعودية “تداول” إحدى أكبر 10 أسواق مالية حول العالم.
وأبرز ما تحقق في قطاع الإسكان، حيث ارتفعت نسبة تملّك المساكن لتصل إلى 60% مقارنة بنسبة 47% إضافة إلى أن الحصول على الدعم السكني أصبح فورياً بعد أن كان يستغرق مدة تصل إلى 15 سنة قبل إطلاق الرؤية.
إدارة الدين العام
وفي إدارة الدين العام تمكن المركز خلال الخمسة الأعوام الماضية منذ تأسيسه من دعم الميزانية العامة للمملكة بما يقارب 897 مليار ريال، وتحقيق إنجازات في مجالات استحداث وظائف للمستقبل ودعم الابتكار، عبر دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة كأحد أهم محركات النمو الاقتصادي، وأبرزها تقدم المملكة للمرتبة الـ12 في مؤشر توفر رأس المال الجريء في تقرير التنافسية العالمية 2020م، إضافة إلى تحقيق المملكة المركز الثالث عالمياً في مؤشر حماية أقلية المستثمرين.
كما تقدمت المملكة في تقرير التنافسية العالمي 2020م إلى المرتبة الـ 24 عالمياً وقد كانت في المرتبة الـ39 في عام 2018م، فيما زادت مشاركة المرأة السعودية في القوى العاملة لتصل إلى 33.2% عام 2020م بعد أن كانت 19.4% في عام 2017م، إضافة إلى تطوير القوانين التي تحمي وتعزز حقوقها على المستويات الشخصية والمهنية.
ارتفاع الإيرادات غير النفطية
تسارع في نمو نسبة الناتج المحلي غير النفطي من الناتج المحلي الإجمالي لتصل إلى 59% في عام 2020م بعد أن كانت 55% في عام 2016م. وارتفعت الإيرادات غير النفطية لتصل إلى 369 مليار ريال في عام 2020م بعد أن كانت 166 مليار ريال في عام 2015م بنسبة زيادة وصلت إلى 222%، فيما زاد عدد المصانع بنسبة 38% ليصبح 9,984 مصنعاً مقارنة بـ7,206 مصنع قبل إطلاق الرؤية.
وتزامن ذلك مع إطلاق مبادرات رائدة، منها: إطلاق برنامج “صنع في السعودية”، وإطلاق برنامج “شريك” لتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص وزيادة وتيرة نمو الناتج المحلي الإجمالي، وإنشاء بنك التصدير والاستيراد، وإطلاق نظام الاستثمار التعديني.
الاقتصاد الرقمي
المبادرات التي وضعت المملكة في المركز الأول في التنافسية الرقمية على مستوى مجموعة العشرين، وتحقيق المركز الأول عالمياً في سرعة الإنترنت على الجيل الخامس وتغطية ما يزيد على 60% من المدن الرئيسة و45% من المدن الأخرى
"يهدف برنامج التحول الوطني
إلى تطوير البنية التحتية اللازمة، وتهيئة البيئة الممكنة للقطاع العام والخاص وغير الربحي لتحقيق رؤية المملكة 2030، وذلك بالتركيز على تحقيق التميز في الأداء الحكومي، ودعم التحول الرقمي، والإسهام في تنمية القطاع الخاص، وتطوير الشراكات الاقتصادية، وتعزيز التنمية المجتمعية، وضمان استدامة الموارد الحيوية"
تطوير تقنيات صديقة للبيئة لتوفير المياه وتحليتها، وتقنيات حديثة ومستدامة لإنتاج الغذاء وزيادة المساحات الخضراء، وتقنيات احتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه، إضافة إلى التقنيات المستدامة لإنتاج الكهرباء منخفضة التكلفة.
واستناداً إلى ما تتمتع به المملكة من ثروات طبيعية وميزات تنافسية في قطاعي الطاقة والصناعة، وقيادتها لقطاع الطاقة في العالم، تستهدف المملكة من خلال أولوية "الريادة في الطاقة والصناعة" استمرارية قيادتها لأسواق الطاقة وجعلها قوة صناعية عالمية من خلال ابتكار تقنيات لإنتاج الطاقة البديلة كالهيدروجين الأخضر والطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وضمان استدامة الطلب على النفط، وتوجيه قطاع الصناعة في المملكة لإنتاج صناعات متقدمة تقنياً وذات قيمة عالية، إضافة إلى تطوير قطاع التعدين بشكل تنافسي ومستدام.
ولتأمين حياة ومستقبل الأجيال القادمة، ولما تمتلكه المملكة من مزايا تنافسية تُمكّنُها من الوصول إلى السبق والريادة، من خلال استثماراتها في مدن ومشاريع المستقبل مثل نيوم ومشروع البحر الأحمر، وما تتمتع به من موقع جغرافي مميز، ومواهب شابة واعدة، وبنية تحتية رقمية قوية، اخُتيرت "اقتصاديات المستقبل" لتكون أحد الأولويات لقطاع البحث والتطوير والابتكار، وتستهدف هذه الأولوية تعزيز الابتكار في التقنيات الرقمية في القطاعات ذات الأولوية، وتطوير مستقبل الحياة الحضرية وبناء مدن ذكية صديقة للإنسان وخالية من الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى استكشاف أعماق البحار وبناء مكانة عالمية للمملكة في مجال الفضاء.
ويُعدّ اعتماد التطلُّعات والأولويات الوطنية في هذه المرحلة حجر الأساس لتطوير الاستراتيجية الوطنية لقطاع البحث والتطوير والابتكار، والتي سيجري الإعلان عنها في مرحلة لاحقة، وسيتبع ذلك إطلاق برامج وطنية طموحة قائمة على البحث والتطوير والابتكار لحل كُبرى التحديات التي تواجه المملكة والعالم، كما يُشكّل إعلان المملكة لتطلُّعاتها وأولوياتها في القطاع عامل جذب للمهتمين من الباحثين ورواد الأعمال من داخل المملكة وحول العالم، حيث ترحب المملكة بمشاركة الباحثين والمبتكرين وانضمامهم إليها في رحلة الابتكار من أجل الإنسان.
"الأهداف الاستراتيجية
1-تعزيز قيام الشركات بمسؤولياتها الاجتماعية
2-دعم نمو القطاع غير الربحي
3-تمكين المنظمات غير الربحية من تحقيق أثر أعمق
4-تحسين إنتاجية موظفي الحكومة
5-تسهيل ممارسة الأعمال
6-تطوير قطاع التجزئة
7-زيادة مساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الاقتصاد
8--جذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية
9-زيادة مساهمة الأسر المنتجة في الاقتصاد
10-تعزيز اهتمام الشركات باستدامة الاقتصاد الوطني
11-دعم الشركات الوطنية الكبرى لتعزيز ريادتها عالميًا
12-تطوير الشركات المحلية الواعدة إلى شركات رائدة إقليميًا وعالميًا
13+تعزيز قيم العدالة والشفافية
14-الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للمواطني
15-تعزيز الشفافية في جميع القطاعات الحكومية
16+الحد من التلوث بمختلف أنواعه
17-حماية البيئة من الأخطار الطبيعية
18-حماية وتهيئة المناطق الطبيعية
19-ضمان تحقيق الأمن التنموي والغذائي
20-ضمان استفادة مستدامة من الموارد المائية
21-تنمية الاقتصاد الرقمي
22-ضمان تجاوب الجهات الحكومية لملاحظات عملائها
23-تطوير الحكومة الإلكترونية
24--زيادة مشاركة المرأة في سوق العمل
25-تمكين اندماج ذوي الإعاقة في سوق العمل
26-تحسين ظروف العمل للوافدين
27-استقطاب المواهب العالمية المناسبة بفاعلية
28-تمكين المواطنين من خلال منظومة الخدمات الاجتماعية
29-تحسين فاعلية وكفاءة منظومة الخدمات الاجتماعية
30-تشجيع العمل التطوعي
31-الدفع بمسيرة التعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي
32-تطوير العلاقات الاقتصادية الإقليمية
33-تطوير العلاقات الاقتصادية مع الشركاء العالميين
34-دعم قنوات التواصل مع المواطنين ومجتمع الأعمال
وتعد هذه الإنجازات الكبيرة والأهداف العظيمة خلف الرؤية المستقبلية ,,2030,,
محفزات لبذل المزيد من العطاء والبناء والنماء والتطوير فقد حققت تلك النتائج اهم الأهداف وافضل النتائج لتقود المملكة العربية السعودية وشعبها الكريم وقيادتها الحكيمة إلى رغد عيش كريم وشعب طموح وقيادة حكيمة الى مضاعفت الانجازات واقتصار المسافات في ازمنة قريبة مع اكتمال الاحلام والتي لايوجد لها محطات توقف كونها متنامية ومتواكبة مع التطويرالعالمي والعلوم المعرفية فالعلم لايوجد له نهاية فكل يوم يفاجئنا باابتكارات جديده وخدمات حديثة وإمكانيات متنوعه ونتائج متطورة وحقائق محسوسة وملموسة تقودنا لمستقبل واعد وجيل صاعد بأفكار علمية وروح وطنية كانت للمملكة وشعبها بصمة مؤثرة على العالم اجمع جعلت من خلال موقعها الاستراتيجي وجهه اقتصادية واجتماعية وثقافية وسياسية وسياحية حضيت بالاهتمام الدولي فقد تغيرت الكثير من المفاهيم العالمية والإقليمية لتعترف بها وبمكانتها عدة دول أجنبية وعالميه غربيه وعربية تعمد رؤساء تلك الدول التلويح برسائل تفيد بقدرتهم على تحقيق اهم الانجازات الاقتصادية لشعوبهم دون المملكة العربية السعودية وماان قاومت حتى تراجعت وصرحت بعدم القدرة على مواصلة هذا التحدي الكبير والذي يعكس نتائج على اقتصاد بلدانهم ليعودوا الى رشدهم وينحنوا أمام قائد مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية لاابلغ رسالة اقتصادية وسياسية حققتها المملكة شامخة بحكومتها وشعبها منافسة في المجالات المتنوعة والعلاقات المتقدمة والصناعات المتطورة حليفة وصديقة لمن صادقها كريمة على من حالفها أمينة على شعبها العظيم واعدة شعيها وأبنائها بتحقيق أهدافها وخططها المستقبلية لتكون في مقدمة الدول المصنعة والمصدرة والمتقدمة في القريب العاجل باذن الله تعالى
سائلين الله العلي القدير أن يديم علينا نعمة الامن والامان ويحفظ ولاة الأمر وشعب المملكة العظيم